رواية

 إغتيال المدونين

الف صفحة من كتاب المحو و صفحة من الاثبات

رواية اغتيال المدونين الصفحة الرئيسية
00:00/ 00:10

استهلال الموقع

مدونة مشتركة / 20 ، ايار ، 2040 / مكان ( غير معرف ) من ارض الرافدين

  عزيزي المتصفح ... انك على وشك الابحار في أمواج رواية احداث بطريقة جديدة لم تالفها من قبل. فاذا كنت مستعدا لحمل وزر هذه المعرفة ، فقد تقودك الى تغيير مسار حياتك الرتيب ، وان كنت غير مستعدٍ لمعرفة حياتك ، و مقتنع بأفكارك حول نفسك والعالم ، فاترك هذه الصفحة . فهناك الملايين من الصفحات في الشبكة العالمية التي قد تخدعك بتسلية مؤقتة او معلومة زائفة قد صنعتها (الالة الإعلامية) الضخمة ، التي تقود هذا العالم نحو الضلالة والتفاهة و الزيف والتقليد الاعمى. كنا ؛ مثلك ؛ منبهرين ومصدقين لكل ما تقدمه لنا هذه الشبكات الإعلامية بكل انواعها. فهي من تفكر لنا و تعطينا التوجيهات ، وكنا نحسب اننا من نفكر ، ولكن اكتشفنا متأخرين باننا مثل روبوتات بيولوجية يحركها الجشع و الخوف ، حيث يتم تغذيتها بالمعلومات بطريقة ممنهجة و دون ان تعي ذلك ، كما لو كانت قطع شطرنج صغيرة يتم التلاعب بها بأيديهم الخفية. فكان لابد ان نكتب ما عشناه وما اكتشفناه ونسجله في هذه الصفحات الالكترونية لكي يبقى خالدا ، و ربما سيتم اكتشافه من قبلهم وحذفه او ربما يتم تزييف محتواه. فانت ايها المتصفح الجديد ، لعلك لن تختار الروابط و الايقونات حسب التسلسل الذي رتبناه ، فالاحتمالات لا نهائية في تغيير التسلسل ، وذلك بتغيير مسارات القراءة او تغيير البدايات فتصل لنهايات مختلفة . وقد تتجاوز بعض الصفحات او قد لا تكمل قراءة بعضها. بل ربما تخرج من بعض الروابط الى روايات اخرى لمدونين اخرين لم نسمع بهم يوما ، فقد تحتاج الى معلومات و تجارب مغايرة. فالنتيجة التي ستصل اليها انك انت من تختار مصير شخوص هذه الروايات ، وانت من ستكون مسؤولا عن نتيجة رحلة حياتك .فاذا كنت تقرا النسخة غير المزيفة فأننا سعداء ان صوتنا وصل اليك ، أما اذا كنت تقرأ احدى النسخ المزيفة فانت الضحية الجديدة التالية. فاحذر ان تصدِّق كلَّ ما ستقرأه ، وترحم على ارواحنا الخالدة ، فلعل الله يرحمنا و يغفر لنا ما ارتكبناه من شرور